عندما تلتقي الجامعة بالمجتمع | האוניברסיטה העברית בירושלים | The Hebrew University of Jerusalem
Skip to Hebrew
Skip to English
Skip to Arabic
Skip to Site Map

عندما تلتقي الجامعة بالمجتمع

كليّة الحقوق

مركز مينيرفا أقيم في العام 1993، ويهدف إلى: تعزيز وتطوير الأبحاث الأكاديمية في مجالات حقوق الإنسان، تزويد المعرفة وتطوير أجيال جديدة من الباحثين في مجال حقوق الإنسان وتعميق الوعي لدى مجموعات هدف معيّنة حول أهمية حقوق الإنسان في المجتمع المدنيّ.

يتسم المركز بطابع أكاديميّ ويقدّم المنح للأبحاث المتعلّقة بحقوق الإنسان. كما وينظّم المركز العديد من المؤتمرات ويدعو سنويًا ممثّلين عن منظّمات دولية لإلقاء محاضرات.

مركز التربية الاكلينيكية يمنح مركز التربية الاكلينيكية القانونية للطلاب والطالبات تجربة تعلّميّة مميزّة تدمج بين التّعليم الأكاديمي والعمل التّطبيقيّ. في إطار عملهم داخل العيادة، يحظى الطّلاب بإشراف من كبار المحامين المدرجين ضمن طاقم المركز العلاجيّ عند مجيئهم لتقديم المساعدة القانونيّة. يقدّم الطّلاب المساعدة لفئات مستضعفة، من بينها أشخاص ذوي إعاقة، عمّال مهاجرين، لاجئين وطالبي لجوء، أصحاب المصالح الصغيرة، شباب في ضائقة، أشخاص متورّطين في دعاوى جنائيّة، نساء أرثوذكسيات متشدّدات وقادمين جدد.

مركز بريرا مركز بريرا هو منظّمة مجتمعيّة تأسّست قبل عدّة سنوات على يد مجموعة طلاب بدعم من كلية الحقوق في الجامعة العبريّة في القدس. ينشط في إطار مركز بريرا طلاب، مواطنون، متقاعدون، جنود وشباب، وذلك في مختلف فعاليات التّطوع، العطاء والقبول. يعمل في المركز اليوم حواليّ 200 متطوّع دون أي مقابل أكاديميّ أو ماديّ. 

يوفّر مركز بريرا لمختلف الفئات في المجتمع الإسرائيليّ، بما في ذلك الأفراد المعنيين بالتّطوّع، تشكيلة واسعة من الأنشطة التي تؤثر على المجتمع. من ضمن الأنشطة المقترحة: ورشات عمل، مرافقة شخصيّة، مساعدة قانونيةّ، مخيّمات صيفيّة ومبادرات خاصة للشباب- جميعها تساهم بطريقة ما لخلق تغيير مجتمعيّ إيجابيّ.  

أقيمت الشراكة الأكاديمية - المجتمعية  في سنة 2006 بهدف تطوير الالتزام المتبادل بين كلمن مؤسسات التعليم العالي، الطلاب، والمجتمع – وذلك للحث على العمل من أجل العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان في المجتمع الإسرائيلي. مقر الشراكة في كلية الحقوق في الجامعة العبرية في القدس، إلا أنها تخدم جميع مؤسسا ت التعليم العالي في إسرائيل.

نحن نعمل على تطويرالعدالة الاجتماعية من خلال:

  • تشجيع مؤسسات التعليم العاليعلى الاهتمام والتدخل في قضايا اجتماعية.
  • تطوير القدرات الذهنية و وسائل التغيير الاجتماعي لدى جيل جديد من الطلاب.
  • توسيع إمكانيات نيل للمعرفة الأكاديمية، الضرورية للعمل على التغيير الاجتماعي، أمام المؤسسات الاجتماعية الناشطة في المجتمع.

مدرسة الخدمة الاجتماعية والرفاه الاجتماعي على اسم بول برفالد في إطار الدراسة للقب الأول في مجال الخدمة الاجتماعيّة، يلتزم الطّلاب أيضًا بإجراء تدريب عمليّ. الافتراض الشّائع هو أنّه لا يمكن تعلّم كيفية مساعدة الآخر دون تقديم المساعدة الفعليّة له. ابتداءً من العام الدّراسيّ الأول، يتطوّع الطّلاب في مؤسّسات مختلفة في المجتمع ويساعدون المحتاجين بشكل شخصيّ. يستطيع الطّلاب الاختيار من بين عشرة مراكز تعليميّة في المجال الجماهيريّ.

مدرسة التّربية خلال الدّراسة للقب الثّاني في مجال الصّعوبات التّعلميّة في مدرسة التّربيّة، يخوض الطّلاب تجربة تشخيص الصّعوبات التّعلميّة في إطار تدريب عمليّ علاجيّ يتم في العيادة الموجودة داخل الحرم الجّامعيّ. يتم توجيه الأطفال للعيادة بالتّنسيق بين المدارس وبين وحدة الخدمة النّفسية- التّربويّة في القدس ويخضعون لتشخيص كامل ومراقب مقابل مبلغ ماليّ بسيط (مقارنة بالمبالغ المعتمدة في السوق الخاصّة). يشخّص في العيادة سنويًا حوالي 80 طفل.

 مدرسة علوم التّغذية في رحوفوت مشروع كريات موشيه هو مبادرة جماهيريّة يقوم من خلال طلاب موضوع التّغذية بتعليم الأطفال الإثيوبيين حول أسرار التّغذية السّليمة، وفي نفس الوقت يأتي أهالٍ ومجموعات أطفال للمطبخ التّعليمي في كلية الزراعة، التّغذية والبيئة على اسم روبرت ه. سميث لتعلّم وصفات بسيطة، قليلة التّكلفة وصحيّة. 

كلية الطّب- مشروع لافي مشروع لافي هو ملتقى لطلاب سنة أولى مع مرضى وأبناء عائلاتهم من أجل تطوير علاقة شخصية وتقديم الدّعم المعنويّ- الإصغاء، خلق جو مريح وحيويّ، تنشيط المريض ومساعدته على تدبّر أمره داخل المستشفى وخارجه (العلاقة مع طاقم المستشفى، الأجهزة التنفيذية وهيئات الرفاه الاجتماعيّ). يتيح هذا اللقاء للطلاب فرصة الانكشاف المبكر على المرضى ويزودّهم بالخبرة وبآليات التّواصل مع المرضى. يشارك المتطوّعون أيضًا في ورشات إثراء. نبع هذا المشروع من الحاجة لتقليص الفجوة بين الطّبيب والمرضى وأبناء عائلاتهم ولاحتواء المرضى ومنحهم الشّعور بالدفء. يشارك حاليًا في هذا المشروع حوالي 80 طالب.

كلية طب ّ الأسنان- علاجات الأسنان للناجين من المحرقة النّازية يهدف البرنامج الذي ينفّذ ضمن كلية طب الأسنان التّابعة للجامعة العبريّة وهداسا إلى تزويد الأشخاص النّاجين من المحرقة بأحد أهم الاحتياجات- الأسنان. لم يستطع العديد من النّاجين من المحرقة النّازية تعمّل العبء المالي النّاتج عن علاج الأسنان حتى وصل بهم الأمر لمواجهة صعوبات في التّحدثّ وتناول الطّعام. يقدّم طلاب كلية طب الأسنان لهؤلاء الأشخاص العلاجات اللازمة مع توجيه، بما في ذلك تركيب أسنان اصطناعية. أجرت الكلية مسحًا لبعض المراكز المأهولة بالأشخاص النّاجين من المحرقة ووجدت هناك مجموعة كبيرة بحاجة ماسّة لمثل هذه المساعدة. في إطار المشروع، يقدّم الطّلاب المساعدة للمسنّين وبهذا فإنّهم يقدّمون مساهمة مجتمعيّة ويخوضون التّجربة العمليّة على أكمل وجه. 

مدرسة العلاج بالتّشغيل- مشروع المسلك الإيجابيّ طوّر مشروع التّعامل الإيجابيّ على يد خمسة طلاب من مدرسة العلاج بالتّشغيل اكتسبوا خبراتهم خلال الخدمة العسكرية، المشاركة في الأعمال التّطوعيّة في شتّى المجالات، الإرشاد والعمل مع أشخاص ذوي إعاقة. يستند المشروع إلى الإيمان بأنّ المنالية المجتمعية تمكّن ذوي الإعاقة من الحصول على مساواة في الفرص لتحقيق كامل إمكاناتهم وتقديم المساهمات المجتمعيّة. في إطار هذا المشروع، تنظّم ورشة عمل تجريبيّة لطلاب مدارس ابتدائيّة. تتخذ لقاءات الورشة شكل سلسلة تطوريّة  تبدأ عامة بالنّفور أو الخوف من ذوي الإعاقة، مرورًا بالتّعرف إليهم والرّغبة بمساعدتهم ووصولا إلى احتواء الاختلاف وتقبل الآخر. تتلخّص الورشة بخمسة لقاءات أسبوعية بإشراف شخصين، احدهما يحمل إعاقة.

يهدف المشروع إلى خلق تغيير في تعامل المجتمع تجاه الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصّة وفي كيفية تصوّر الآخر والمختلف. المحاولة لتغيير النظرة المجتمعية مركّزة وموجّهة نحو الأطفال والشباب قبل أن تتجذّر لديهم الآراء المسبقة.

تعمل المنظّمة بالتّعاون مع جمعية "مكان للجميع- تعزيز الاندماج في المجتمع" التي تطوّر وتدير برامج تربويّة تهدف إلى تغيير المواقف تجاه أشخاص ذوي احتياجات خاصّة وإلى رفع الوعي حول موضوع منالية الخدمات لأشخاص ذوي احتياجات خاصّة. 

عندما تلتقي الجامعة بالمجتمع