الملحق رقم 4- التمثيل النسائي في المجلس الأصغر للجامعة
تلقى أعضاء اللجنة الدائمة اقتراحًا بهذا الشأن تقدّمت به بروفسور سارة سترومزا من لجنة تقييم مكانة المرأة في الجامعة العبرية: السعي لأن تصبح نسبة النساء في المجلس الجديد للجامعة، بما في ذلك أصحاب المناصب، مساوية لنسبة النساء العاملات بوظيفة بروفسور ثابت+5%. في كلّ واحدة من المجموعات الناخبة (الكليات، المدارس المستقلة، واجتماعات الجمعية العمومية) يطلب من الناخبين شمل ما لا يقلّ عن عدد النّساء المحدّد لكلّ مجموعة.
إذا تبيّن عقب الانتخابات أنّ عدد النساء المنتخبات أقل مما حدّد مسبقًا، تعطى الأولوية للمرشحات اللواتي حظين بأكبر عدد من الأصوات. في الحالات القصوى، وحين لا يتم انتخاب عدد مناسب من المرّشحات رغم عددهن الكافي، يجوز للرئيس والمدير الأكاديمي المطالبة بتكرار الانتخابات.
اللجنة الدائمة تبحث هذا الاقتراح واقتراح آخر تقدّم به بروفسور ابراهام غال- انتخاب نساء من كلّ كلية بنسبة 20% فوق نسبة النساء العاملات بوظيفة بروفسور ثابت ومن ناحية أخرى عدم تطبيق آلية التمثيل النسائي ضمن المقاعد العشرين المنتخبة في اجتماعات الجمعية العموميّة.
رغم أن غالبية الأعضاء رأوا بوجوب اتخاذ تدابير معيّنة لتحقيق تمثيل ملحوظ للنساء في المجلس الأعلى للجامعة في حين اعتقد آخرون أنّه لا حاجة لذلك، فتقرّر عدم تكرار الانتخابات أو قبول أي تدخّل من قبل الرئيس والمدير الأكاديميّ.
كما وادعى آخرون احتمال عدم وجود عدد كاف من المرشحات اللواتي يرغبن بخوض الانتخابات. اعتقد الأعضاء أنّ الوعي للموضوع يغني عن وجود قوانين تقنية، وأكّدوا على وجوب بذل الجهود الكافية لضمان وجود مرشّحات في جميع المجموعات الناخبة، وهو أمر قابل للتحقيق بواسطة توفير الشروح الملائمة.
تمت الإشارة إلى أنّ إدارة هذه النقاشات قد تساهم في تغيير الوضع للأفضل، كما وطرحت النقاط التالية:
- لأنّ الحديث يدور حول عدد صغير من المنتخبين، يصعب الالتزام بدقة بالنسب المقترحة. فهذه المصاعب سوف تزداد عقب العام الأول حيث ينتخب في كلّ عام ثلث الأعضاء فقط. ذلك سيتيح المجال لإصلاح أي خلل حصل في انتخابات العام المنصرم. فهل سيحدّد لكل كلية تمثيل يلائم نسبة النساء في الهيئة التدريسية لهذه الكلية؟ ليس واضحًا ما إذا كانت الانتخابات في الكليات واجتماعات الجمعية العمومية ستحقق تمثيل نسائي بنسب مرتفعة إذا كانت نسبة النساء بين أصحاب الوظائف أقل مما هو مطلوب.
- قالت بعض عضوات الهيئة التدريسية أنّه من المحرج وغير اللائق أن تنتخب النساء للمجلس في إطار التغطية (الكوتا- الحصة النسبية) وكأنهن لا يستحققن خوض انتخابات مفتوحة. فيما تعتقد أخريات بأنّه ينبغي وجود آلية لضمان تمثيل نسائيّ مناسب.
هناك إجماع على صيغة القرار التالي:
- لن تحدّد في الوقت الحالي آليات صارمة لضمان التمثيل النسائي في المجلس، إنّما ستتخذ بعض التدابير التي قد تساهم في تحقيق التمثيل المناسب للنساء.
- ستحسب في كل كلية الحصص النسبية (وفق نسبة النساء العاملات في وظيفة بروفسور ثابت +5%) للحد الأدنى من النساء المرجو انتخابهن (رقم أساسي).
- سينظّم العمداء أنشطة توضيحية في كل كلية لتشجيع ترشّح النّساء لانتخابات المجلس وللتشجيع على انتخاب النساء، على الأقل بالنسبة المحدّدة.
بعد الانتخابات في الكليات، ستعرض النتائج أمام اللجنة الدائمة، وفي حال عدم تحقيق النتائج المرجوة ستقرر اللجنة بشأن التدابير التي يجب أن تتخذ قبل انتخابات اجتماع الجمعية العمومية. عند الحاجة، قد يتم تبني آليات إصلاحية خلال الانتخابات الجزئية لثلث الأعضاء، والتي ستجرى في العام المقبل.
