بحسب بحث تراكميّ جديد: هنالك علاقة بين الأدوية الّتي تحتوي بارسيتامول أثناء الحمل وبين احتماليّة مرض الطفل بالـASD (التوحّد) ومشاكل التركيز.
يلقي البحث الجديد الّذي قام بريادته الدكتور إيلان متوك، مدير مختبر في معهد بحوث الأدوية في مدرسة الصيدلة في كليّة الطب في الجامعة العبريّة، بالتعاون مع طالبة الدكتوراة ريم مصاروة، يلقي الضوء على العلاقة المحتملة بين استعمال الباراستيمول (الموجود في الأكمول والدكسمول) المتواصل أثناء الحمل وبين احتمال حدوث المشاكل العصبية التطوريّة في الطفولة.
هذا البحث هو البحث التراكميّ الأول من نوعه والأكثر شمولًا (١٣٢،٧٣٨ أزواج من أُم وطفل وفترة متابعة من ٣ إلى ١١ سنة) من بين البحوث الّتي بحثت العلاقة الممكنة بين استعمال البراسيتمول أثناء الحمل وبين احتماليّة حدوث التوحّد، مشاكل الإصغاء، التركيو وكثرة الحركة.
في الأبحاث السابقة وُجد أنّ تركيزات قليلة جدًا من البارسيتمول على الكدى البعيد بإمكانها التأثير على تطوّر الجهاز العصبيّ في الجنين، وأنّ هذا التأثير يتمّ كشفه أحيانًا بعد سنوات من التعرّض للدواء. باراسيتمول هو أحد الأدوية الأكثر استعمالًا وانتشارًا لمعالجة الآلام ولتخفيف السخونة والحرارة خلال الحمل والّتي تُعتبر آمنة. تمّ البحث باستعمال المراجعة المنهجية والتحليل التلوي لتقييم العلاقة المحتملة بين التعرض لفترات طويلة لباراسيتامول أثناء الحمل وخطر الاضطرابات العصبية النمائية.
- يرجى تسجيل الدخول لإضافة تعليقات
- עברית