بحسب بحث تراكميّ جديد: هنالك علاقة بين الأدوية الّتي تحتوي بارسيتامول أثناء الحمل وبين احتماليّة مرض الطفل بالـASD (التوحّد) ومشاكل التركيز. | האוניברסיטה העברית בירושלים | The Hebrew University of Jerusalem
Skip to Hebrew
Skip to English
Skip to Arabic
Skip to Site Map

بحسب بحث تراكميّ جديد: هنالك علاقة بين الأدوية الّتي تحتوي بارسيتامول أثناء الحمل وبين احتماليّة مرض الطفل بالـASD (التوحّد) ومشاكل التركيز.

وجد باحثون من الجامعة العبريّة أن استعمال البراسيتمول - الموجود في أدوية الأكامول والدكسمول - بشكل متواصل أثناء الحمل من شأنه التأثير على زيادة احتمال للتوحّد، لمشاكل الإصغاء، للتركيز ولكثرة الحركة.
24/04/2018

يلقي البحث الجديد الّذي قام بريادته الدكتور إيلان متوك، مدير مختبر في معهد بحوث الأدوية في مدرسة الصيدلة في كليّة الطب في الجامعة العبريّة، بالتعاون مع طالبة الدكتوراة ريم مصاروة، يلقي الضوء على العلاقة المحتملة بين استعمال الباراستيمول (الموجود في الأكمول والدكسمول) المتواصل أثناء الحمل وبين احتمال حدوث المشاكل العصبية التطوريّة في الطفولة.

هذا البحث هو البحث التراكميّ الأول من نوعه والأكثر شمولًا (١٣٢،٧٣٨ أزواج من أُم وطفل وفترة متابعة من ٣ إلى ١١ سنة) من بين البحوث الّتي بحثت العلاقة الممكنة بين استعمال البراسيتمول أثناء الحمل وبين احتماليّة حدوث التوحّد، مشاكل الإصغاء، التركيو وكثرة الحركة.

في الأبحاث السابقة وُجد أنّ تركيزات قليلة جدًا من البارسيتمول على الكدى البعيد بإمكانها التأثير على تطوّر الجهاز العصبيّ في الجنين، وأنّ هذا التأثير يتمّ كشفه أحيانًا بعد سنوات من التعرّض للدواء. باراسيتمول هو أحد الأدوية الأكثر استعمالًا وانتشارًا لمعالجة الآلام ولتخفيف السخونة والحرارة خلال الحمل والّتي تُعتبر آمنة. تمّ البحث باستعمال المراجعة المنهجية والتحليل التلوي لتقييم العلاقة المحتملة بين التعرض لفترات طويلة لباراسيتامول أثناء الحمل وخطر الاضطرابات العصبية النمائية.

يظهر التحليل أن التعرض لفترة طويلة لباراسيتامول أثناء الحمل يرتبط بزيادة خطر التعرض لخطر نسبيّ بنسبة 30٪ للإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (مقارنة مع أولئك الذين لم يتناولوا الباراسيتامول أثناء الحمل) وزيادة بنسبة 20٪ في الاختطار النسبي لمرض التوحد. ونظرًا للقيود الكبيرة الّتي تحيط الدراسات الموجودة، يعتقد الباحثون أنه ينبغي تقييم النتائج بعناية، لأن هذا الأمر قد يسبب قلقًا مفرطًا عند النساء الحوامل. من المهم التذكّر أن عدم معالجة الحرارة والألم أثناء الحمل قد تؤثر أيضًا تأثيرًا سلبيًا وتؤدي إلى ضرر على الجنين، وأنّ الباراسيتمول يُعتبر حتّى هذه اللحظة دواءً آمنا لاستعماله في الحمل. لذلك، إذا كانت مرأة حامل تعاني من حرارة أو\و آلام أثناء الحمل يمكن إعطاءها باراسيتمول لفترة قصيرة، إن لم يتحسّن وضعها واستمرّت الآلام أكثر ممّا يجب، من المفضّل أن تستشير طبيبها المعالج من أجل إكمال العلاج.
 
شارك أيضًا د. أميشاي بيرلمان ود. هاجي ليفين من الجامعة العبرية في القدس وهداسا في الجهود البحثية.

 

תמונת כתבת חדשות 
بحسب بحث تراكميّ جديد: هنالك علاقة بين الأدوية الّتي تحتوي بارسيتامول أثناء الحمل وبين احتماليّة مرض الطفل بالـASD (التوحّد) ومشاكل التركيز.