تاريخ الجّامعة | האוניברסיטה העברית בירושלים | The Hebrew University of Jerusalem
Skip to Hebrew
Skip to English
Skip to Arabic
Skip to Site Map

تاريخ الجّامعة

ملخّص حول نشأة الجّامعة وتاريخها

1882-1925

الفكرة

ظهر الدافع لإنشاء مؤسسّة يهودية للتعّليم العالي في إسرائيل في أواخر القرن التّاسع عشر، أيّ قبل ولادة الصّهيونية. إقتُرحت في ذلك الحين أفكار عديدة، أُهمل بعضُها في حين تحقّق بعضها الآخر في مراحل متقدّمة.

في العام 1882، قدّم تسفي هيرمان شابيرا، وهو حاخام، أستاذ للرياضيات وعضو في حركة محبّي صهيون، اقتراحًا بإنشاء مؤسّسة تُدخل الحكمة والتّوراة إلى كلّ بيت في إسرائيل. قدّم شبيرا اقتراحه هذا في المؤتمر الصّهيوني الأوّل (1897)، ولكنه لم يتم اتخاذ أيّ قرار بهذا الشّأن.

في العام 1902، أصدر حاييم وايزمان، مارتين بوبر وبيرتولد فيبيل نشرة بعنوان "الكلية اليهوديّة" استعرضت المبادئ التّوجيهيّة لإقامة جامعة الشّعب اليهوديّ.

في العام 1913، جرى التّصويت في المؤتمر الصّهيوني الحادي عشر على تأسيس جامعة في القدس، بحيث تكون  العبريّة لغة التّدريس فيها.

حجارة الأساس

في 24 تموز عام 1918، أيّ قبل انتهاء الحرب العالميّة الأولى ببضعة أشهر ، حصلت الحركة الصهيونية على مصادقة البريطانيين لوضع حجر الأساس للجامعة. فتقرّر وضع اثني عشر حجرًا، كعدد أسباط بني إسرائيل، ولكن استجابةً للضغوطات التي مارستها هيئات إضافية من الجالية اليهوديّة، تم زيادة العدد.

أقيم الحفل في عزبة "جري هيل"، حيث حضر الآلاف من جميع أنحاء البلاد ومن الخارج، من اليهود وغيرهم، وكان من بين الحضور الفايكونت الأوّل إدموند ألنبي، رئيس مجلس الإدارة العسكريّة البريطانيّة، الجنرال ماني ومفتي القدس كامل الحسيني. عقب الحفل  كتب حاييم وايزمان ما يلي: "لقد كان مشهد الحفل فائق الجّمال لا ينسى. حيث غمر غروب الشّمس جبال يهودا وموآب بالذهب اللامع. أعتقد بأنّ هذه الجّبال التي تغيّر شكلها بدت مدهوشة، وربما تكهنت ببداية عودة أبنائها".

في العام 1923 زار البلاد البروفسور ألبرت آينشتاين، الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء للعام 1921، وهو أحد المؤيّدين المتحمّسين لفكرة إقامة الجّامعة وعضو المجلس الأكاديميّ. عند وصوله إلى جبل المشارف، ألقى محاضرة حول نظرية النّسبيّة، وهي المحاضرة العلميّة الأولى في تاريخ الجّامعة.

في العام 1924، بدأ معهد الكيمياء مزاولة عمله.

في كانون الأوّل 1924، افتتح معهد الدّراسات اليهوديّة. وفيما يلي نص الخطاب الذي ألقاه رئيس الجّامعة د. يهودا لايف ماغنس خلال حفل الافتتاح: "نريد للجامعة أن تغدو مركزَا للدراسات اليهوديّة، والعلوم الإنسانيّة عامةً ولجميع المواد التي تشكّل الثّقافة الحديثة".

 واستهل ماغنس خطابه ببركة "شِهيحينو" (شكراً للرب على وصول هذا اليوم للحياة ببركة "حانوكا" الذي صنع المعجزات لأجدادنا في تلك الأيام وفي يومنا هذا)، وتساءل" أليست هذه معجزة"؟

الأول من نيسان 1925

الافتتاح الرّسميّ للجامعة

افتتحت الجّامعة رسميّا في مراسم احتفاليّة أقيمت في الأول من نيسان 1925 على مدرّج جبل المشارف. حيث حضر حفل الافتتاح أكثر من عشرة آلاف ضيف، من بينهم مندوبي جامعات من جميع أنحاء العالم. وقد أرسلت بهذه المناسبة برقيات تهنئة من مختلف الدول.

اعتلى المنصة عدد من الأشخاص لإلقاء خطاباتهم دون استخدام ميكروفون أو أي مكبّرات صوتيّة أخرى: الحاخام الأكبر في إسرائيل أبراهام كوك، حاييم وازيمان، اللورد بلفور،  المندوب السّامي البريطاني في إسرائيل هربرت صمويل والشّاعر حاييم نحمان بياليك، الذي  أشار في خطابه إلى أن: "الجميع يعلمون ويشعرون أنه في هذه اللحظة أشعلت إسرائيل الشّمعة الأولى لحياتها الرّوحيّة".

1925-1933

بناء الجّامعة

في العام 1926 افتُتح معهد الدّراسات الشّرقيّة.

في العام 1927، ضرب إسرائيل زلزال ألحق أضرارًا بالمختبرات وقاعات المحاضرات في معهديّ الكيمياء وعلم الأحياء. فقرّرت إدارة الجّامعة مواصلة تطوير الحرم الجّامعيّ وإعادة تشغيل المعاهد التي تضرّرت. لقد كانت هذه البداية. فالغرف الدّراسيّة كانت صغيرة وعدد الطّلاب قليل. وبعض  الدّروس أقيمت في ساعات ما بعد الظّهر لفتح مجال الدّراسة أمام الطّلاب المضطرين للعمل لكسب قوتهم. وقد عمل بعضهم   في بناء الحرم الجّامعيّ.

صقلت هوية الجّامعة في سنواتها الأولى على يد د. يهودا لايف ماغنس، الذي سميّ "المستشار"، وشغل فيما بعد منصب أول رئيس للجامعة. الخطابات التي كان يلقيها في بداية كل عام دراسيّ أصبحت تقليدًا ودأبت على استعراض مراحل نمو الجّامعة وتطوّرها.

ولكي تصبح "مركز الثّقل" العلميّ في إسرائيل، بحثت الجّامعة عن أساتذة متميّزين من جميع أنحاء العالم للعمل بشروط غير مسبوقة، كما عملت على تجنيد الطّلاب من البلاد ومن جميع أنحاء العالم. اعتبر هؤلاء الطّلاب الجّامعةَ معبدًا للمعرفة ومرتكزا صهيونيُّا في آنٍ واحدٍ.

في العام 1928 افتتح معهد الرّياضيات.

في صيف 1928 تقرّر إنشاء كليّة العلوم الإنسانيّة.

في العام 1930 افتتحت المكتبة الجّامعية الوطنيّة في المبنى  باسم  ديفيد وولفسون. 

في العام 1932 زُرعت الشتلات الأولى في الحديقة النباتيّة المجاورة لكهوف الدفن من فترة الهيكل الثاني، ومن بينها كهف نيكانور.

خلال ذلك العام، منح اللقب الثاني لأوّل مرة لثلاثة عشر طالباً.

1933-1945

في ظلّ الحرب العالمية

في الثّلاثينات أحرزت الجّامعة تقدّمًا علميًّا، وافتتحت أقساماً جديدةً. واستقبلت الجّامعة باحثين من ألمانيا وإيطاليا وساعدت عدداً من الشّبان اليهود في أوروبا في الحصول على تصاريح للهجرة إلى إسرائيل.

في العام 1934 وُضع في جبل المشارف حجر الأساس للمستشفى الجامعيّ، بدعم من جمعية "نساء هداسا".

في العام 1935 افتتحت كلية العلوم الطّبيعيّة.

في العام 1935 تأسّس قسم تأهيل المعلّمين، وهو أول قسم يعنى بالتأهيل العمليّ.

في العام 1936 مُنح أول لقب دكتوراه للطالب رفائيل بطاي.

في العام 1936 تم التوقيع على اتفاقية بين نقابة مؤسّسة هداسا الطّبيّة   (هستدروت هداسا) وبين الجّامعة لإقامة مركز طبيّ  في جبل المشارف. وفي العام 1939 فتح مستشفى هداسا أبوابه أمام الجّمهور. وبفضل التّعاون بين الجّامعة و"نساء هداسا"، بدأت الأبحاث الطّبيّة والمساقات الاستكمالية للأطباء داخل المستشفى. 

مع اندلاع الحرب العالميّة الثّانيّة في شهر أيلول 1939، قُطِعت أواصر البحث والتّعاون بين الجّامعة و مؤسّسات التّعليم العالي في أوروبا. وفقد عدد من الطلاب القادمين من أوروبا الاتصال بعائلاتهم المتواجدة خارج البلاد، وانقطعت الإمدادات الماديّة. لكن صناديق الطوارئ ساعدتهم على تجاوز أزمتهم.

وقد التحق مئات الطّلاب، وإلى جانبهم  المحاضرون، بصفوف الجيش البريطاني. وخلاصة ما قاله بن غوريون، أنّهم ساعدوا البريطانيين كما لو أن الكتاب الأبيض لم يكن، وعارضوا البريطانيين كما لو أنّه لم تكن هناك حرب على ألمانيا النّازيّة. مساهمة الجّامعة في المجهود الحربيّ حظيت بالكثير من الثّناء من الخبراء العسكريين والعلماء البارزين. فقد حصلت سلطات الانتداب على خدمات علميّة مختلفة: فقد صمم باحثون في مجال الطّب مساقات حول الأمراض المتوطنة بمشاركة مسؤولين من  الجهاز الصحي في قوات الحلفاء، وفي مختبرات الجّامعة أُنتجت لقاحات ضد الأمراض المعدية مثل التيفوئيد والزحار.

في تلك الفترة، كتب زلمن شوكن، رئيس اللجنة التّنفيذيّة للجامعة، ما يلي: "من المنطقيّ لجامعة جديدة أن تتطوّر وتتوسّع في فترة الحرب أيضًا، إذا كنّا لا نريد عرقلة تقدّمها". وفي الواقع، فإنّ عدد الطّلاب ازداد، وإستمر البناء على جبل المشارف. سنوات الذّروة التي درس خلالها 1000 طالب دراسات عليا ما بين 1939- 1940، وفي بداية الحرب، وما بين 1946-1947 أي بعد انتهائها. في السّنوات 1941-1942 سُجّل انخفاضٌ ملحوظ في عدد الطّلاب، إذ تراوح بين 500 و 600 طالب.

في العام 1942، افتتح معهد العلوم الزّراعيّة في رحوفوت، الذي أصبح لاحقا كلية للزراعة.

1947-1948

حرب الاستقلال

مع إنتهاء الحرب العالميّة الثّانية، بدأ النضال من أجل تحقيق الاستقلال الوطنيّ. فالطّريق إلى جبل المشارف مرّ عبر منطقة مأهولة بالسّكان العرب والقوافل المتجهة نحو الجّبل كانت هدفًا سهلا للقنّاصة العرب.

في كانون الثّاني عام 1948 تعطّلت الدّراسة في الحرم الجّامعيّ.

في 13 نيسان عام 1948 هاجم مقاتلون عرب قافلة أطباء، وممرّضات وموظّفين من مستشفى هداسا والجّامعة العبريّة. وقد هوجمت القافلة من كمين في حيّ الشّيخ جرّاح وهي في طريقها إلى جبل المشارف. فمنع الجّنود البريطانيون الذين شهدوا المجزرة رجال الهاغانا من الوصول إلى القافلة ومساعدتها. الهجوم الدّاميّ استمر لساعات طويلة وقد قتل  خلاله ثمانية وسبعين شخصاً (البعثة الطّبيّة لهداسا). جبل المشارف فُصِل عن القدس والحرم الجّامعيّ أصبح جيّبا إسرائيليا داخل المنطقة الواقعة تحت سيادة الأردن. بعد مرور شهر، هاجمت فيالق أردنية جبل المشارف لكن محاولتها باءت بالفشل.

في آب 1948، كرّست الحكومة المؤقّتة برئاسة دافيد بن غوريون جلسة خاصّة للجامعة العبريّة. في المذكّرة التي أرسلها بن غوريون إلى الجّامعة، أشار أن "على الجّامعة العبريّة مواصلة تطوير نشاطها داخل القدس كمؤسّسة علميّة مركزيّة في إسرائيل". دعت الحكومة اليهود في جميع أنحاء العالم لدعم الجّامعة في أداء عملها.

1949-1954

البحث عن مكان

في نيسان 1949، بعد التّوقيع على اتفاقيات وقف إطلاق النّار، تجدّدت الدّراسة بعيدًا عن الجّبل. بالرغم من أنّ الأردنيين التزموا بإتاحة الدّخول إلى الحرم الجامعيّ في جبل المشارف، إلا أنّهم أخلّوا بالاتفاقية وسدّوا الطّريق إلى الجّبل. وجدت الجّامعة مقراً مؤقّتاً في مبانٍ مختلفة في القدس، أكثرها شهرة مبنى تيراسانتا. في هذا المبنى، الواقع بين شارعيّ بن ميمون وكيرين هيسود، استمرت الدّراسة في كلية العلوم الإنسانيّة. مدرسة الطّب انتقلت إلى المسكوبية في حين استقرت كلية العلوم الطّبيعية والمختبرات المختلفة في شارع مأمن الله (ماميلا)، قرب الحدود. فأصبح الطّلاب والهيئة الدّراسيّة  جزءًا حميمًا من حياة المدينة.

وفي العام 1949، افتتحت كلية الطّب، وكلية الحقوق، ومركز تعليم الكبار والبرنامج الصّيفيّ الأوّل للطلاب الأمريكيين.

وفي العام 1952، بعد مرور عشرة أعوام على تأسيسه، أصبح المعهد الزّراعي في رحوفوت كليةً. وفي العام نفسه  تأسّست مدرسة التّربيّة ومنح ثلاثة وستين خريجا لقب دكتور في الدّفعة الأولى من مدرسة الطّب.

وفي العام 1953، تأسّست مدرسة الاقتصاد، مدرسة طب الأسنان ومدرسة الصّيدلة.

1954-1967

حرم جامعيّ جديد

رغبت الجّامعة بتركيز نشاطها في مكان واحد، ولذلك، بحثت عن مواقع مناسبة في القدس وضواحيها. وتلقت الجامعة بهذا الصدد اقتراحات من الحكومة ومن رئيسها بن غوريون لكنها لم تكن مقنعة، لذلك اضطرت الجامعة خوض نضال صعب للحصول على موقع مناسب، وأثمر هذا النضال عن نتائج جيدة، حيث قرّرت حكومة إسرائيل تخصيص جزءٍ من منطقة تشمل مبان حكومية للجامعة. فوضع حجر الأساس للحرم الجّامعيّ الجّديد على تله صخرية جرداء بين رحافيا وبيت هاكيريم، وهي جفعات رام - تلة الشّيخ بدر (في أيامنا هذه، الحرم الجّامعي باسم إدموند ي. سفرا).

في العام 1954، بدأ بناء الحرم الجّامعيّ.

في العام 1955، افتتح البرنامج السّنويّ للطلاب من خارج البلاد.

في العام 1957، اللقب الأوّل في العلوم الطّبيعيّة منح لأوّل مرة لعدّة طلاب.

وفي العام 1958، افتتح الحرم الجّامعيّ جفعات رام. وقد كان حفل افتتاح الحرم الجّامعيّ جزءًا من الاحتفالات بمرور عشرة أعوام على قيام دولة إسرائيل.

امتلأ الحرم الجّامعيّ بالمثقّفين ودبّت فيه الحياة، وعدد الطّلاب المتزايد يومًا بعد يوم أدخل للقدس حياة ليلية لم تشهدها المدينة من قبل.

وفي العام 1964، افتتحت الجّامعة المركز الطّبي في عين كارم. ومثل جفعات رام، شكّل هذا المركز بديلا لمستشفى جبل المشارف.

وفي العام 1966، أقيمت "ييسوم"- شركة تطوير الأبحاث التّابعة للجامعة العبريّة.

وفي العام 1966، أقيم معهد الأبحاث على إسم هاري.س ترومان لتعزيز السّلام.

1967-1999

العودة إلى جبل المشارف

المخاوف الجّمة التي سادت خلال فترة الانتظار في أيار 1967 تحولّت إلى انتصار خلال ستة أيام. في السّابع من حزيران، تحرّرت البلدة القديمة في القدس وتم توحيد شطريّ المدينة. والعودة إلى جبل المشارف بدأت فور انتهاء المعارك، ولكن ترميم الحرم الجّامعيّ وبنائه استمر عدّة أعوام.

وبعد مرور بضعة أيام على حرب الأيام السّتة، قرّر المجلس الأعلى للجامعة العبريّة منح الدكتوراه الفخريّة لرئيس الأركان إسحاق رابين. أراد المجلس الأعلى للجامعة التّعبير عن احترامه وتقديره لرئيس الأركان وقيادته بسبب "المخاطرة بحياتهم والتزامهم بإنقاذ دولة إسرائيل ممّن يهدّد أمنها" و"إعادة القدس إلى حدود دولة إسرائيل وجبل المشارف إلى الجّامعة العبريّة". في الخطاب الذي ألقاه في حفل تسليم الدكتوراه في جبل المشارف، أثنى رابين على أخلاق الجّيش وشجاعته قائلا "نيابة عن جيش الدّفاع الإسرائيليّ، وباسم الجّنود أجمعين، يشرّفني تكريمكم هذا".

وفي شتاء 1973،  وقبل إتمام العمل، نشبت حرب يوم الغفران. ذهب ضحية هذه الحرب أكثر من مئة طالب ومحاضر وموظّف من الجامعة، في حين أصيب المئات بجروح.  العام الدّراسيّ دُمج مع العام الذي يليه وأعمال إقامة المباني الجديدة جُمّدت.

في العام 1975، افتتح معهد الدّراسات المتقدّمة.

في العام 1981، افتتح حرم الجّامعة المرمّم في جبل المشارف.

في العام 1985، افتتحت مدرسة الطّب البيطريّ.

في العام 1999، افتتحت مدرسة الهندسة وعلوم الحاسوب. 

من العام 2000 وحتى الآن

خلال الألفية الثّالثة، لم ينته الدّور المركزيّ الذي لعبته الجّامعة العبريّة في تكوين هوية المجتمع الإسرائيلي. مساهمة الجّامعة لم تكن هامّة في مجال العلوم الإنسانيّة فحسب، إنّما في مجال الأبحاث، والتّدريس والعلوم التّطبيقيّة أيضا.

وفي العام 2000، احتفلت الجّامعة  بمرور 75 عام على افتتاحها الرّسميّ.

وفي العام 2002، أقيمت مدرسة السّياسات العامّة والحُكم على إسم فديرمان.

وفي العام 2008، أُنهي مشروع صيانة الحديقة النّباتيّة في جبل المشارف وتطويرها ، وقد استمر هذا العمل عامين كاملين

في العام 2008، أقيم المعهد الطّبيّ إسرائيل- كندا IMRIC.

في العام 2009، أقيم في مدرسة الصّيدلة معهد علوم الأدوية.

في العام 2010، أقيم مركز العلوم العصبيّة على اسم إدموند وليلي سفرا ELSC.

في العام 2012، وضع حجر الأساس لمدرسة الدّراسات المتقدّمة في كلية العلوم الإنسانية، على اسم جاك، جوزيف ومورطون مندل.

خلال هذه العقد، مُنحت جوائز نوبل وفيلدس لأعضاء الهيئة التّدريسيّة في الجّامعة ولخريجيها:

جائزة نوبل في العلوم الاقتصاديّة لعام 2002 منحت للبروفسور دانيال كاينهمان، وجائزة نوبل في الفيزياء لعام 2004 منحت للبروفسور ديفيد غروس، وجائزة نوبل في الكيمياء لعام 2004 منحت للبروفسور أفراهام هيرشكو، وجائزة نوبل في الكيمياء لعام 2004 منحت للبروفسور أهرون تشخنوفر، وجائزة نوبل في العلوم الاقتصاديّة لعام 2005 منحت للبروفسور يسرائيل أومان، وجائزة نوبل في الكيمياء لعام 2006 منحت للبروفسور روجر كورنبرغ، وجائزة نوبل في الكيمياء لعام 2009 منحت للبروفسورة عادا يونات، وميدالية فيلدس لعام 2010 منحت للبروفسور إيلون ليندنشتراوس. 

مرّ أكثر من 90 عاما على وضع حجر أساس الجّامعة، ودولة إسرائيل تجاوزت الـ 60 عاما، وها نحن في الألفية الثّالثة ولا تزال الجّامعة العبريّة تُدرّس مختلف المواضيع وتجري الأبحاث، ومن داخل مبانيها الحجريّة، تعصف رياح العلم والثّقافة.

 

تاريخ الجّامعة